أي دواء.. لهذا الوباء؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أي دواء.. لهذا الوباء؟
قيل. والذي قال أطباء مجتهدون في مؤتمر عام تحيط به الفرحة والبهجة والسرور إنه تم اكتشاف دواء جديد يواجه ضغط الدم العالي الذي يصيب معظم المصريين والذي يتسبب بدوره في أمراض كثيرة للقلب وغيره من أعضاء الجسم. .. وقالوا إن هذا الدواء العجيب سيتم طرحه في الأسواق ولا أدري هل طرح أم لا.. فأنا مثل معظم الناس مصاب بهذا المرض.. وتساءلت مع أحد الأصدقاء.. إن ضغط الدم المرتفع له أسباب كثيرة فهل سيقضي هذا الدواء الجديد علي كل هذه الأسباب؟.
.. وماذا يكون الحال وهو يأتي من أي انفعال فأول ما يحذرك منه طبيبك عدم الانفعال وعدم التدخين؟. وربما يقول لك ذلك وبين شفتيه سيجارة!.
وكيف لا ننفعل ونحن نقضي أكثر من نصف عمرنا وقوفا في طوابير مزدحمة بالصراخ الذي قد يتطور إلي السباب والذي أيضا قد يتطور إلي مشاجرات بالأيدي والأقدام؟... نقف طوابير في انتظار الأوتوبيس الذي يأتي مزدحما فيزيد ثقله وقد تفشل كل محاولاتنا لنجد مكانا للوقوف. وعفوا ليس الجلوس رغم وجود عربات قيل إنها مكيفة الهواء وبضعف الأجرة أو أكثر من ذلك!.
.. نقف في طوابير أمام فرن أو منفذ لبيع العيش وعامل المنفذ يتدلل ويتمايل يمينا ويسارا محذرا كل من يقف أمامه.. لن يبيع بأكثر من جنيه ورغم ما يضمه الرغيف الذي يبيعه من حشرات وربما مسامير فإن الدماء تغلي في عروقنا ولا نمتلك إلا الإذعان والانتظار.
.. وربما كان رغيف العيش أزمة لها جذور يوم وقف الشيخ عاشور وكان نائباً في البرلمان منذ سنوات طويلة - أيام السادات - وطالب بحساب عسير للحكومة لإهمالها رغيف العيش وإذا بالحكومة ترد ردا حاسما حيث دخلت إلي القاعة طاولة عيش تشتهي أن تأكله أو حتي تلمسه يدك.. رغيف من مستويات الزمن الجميل.. وقالت الحكومة هذا هو الرغيف. وانفعل الشيخ وغلي الدم في عروقه وأخرج من جيب ردائه رغيفا كالذي نأكله هذه الأيام.. خلطة من العجين تملؤها الحشرات وصرخ بأعلي صوته هذا هو ما نأكله ولا شأن لنا بما تأكله الحكومة.. حكومة مزورة حتي في رغيف العيش يا سيادة الرئيس ولكن نائب من إياهم لم يعجبه كلام زميله فسبه فرد عليه الشيخ بسباب أشد وهو يغادر القاعة ولأن ما فعله الشيخ جريمة في حق الحكومة فقد أحيل إلي لجنة القيم وفصل من المجلس وأطلقت عليه كل الأوصاف وقيل إنه ليس شيخا ولا إماما ولكنه مجرد مقيم للشعائر في إحدي زوايا الإسكندرية.. ويا ويل من يقع بين مطرقة الحكومة وسندان الإعلام!.
.. وكيف لا نصاب بضغط الدم المرتفع وبعض الصحف نقرأها فنحس بأننا نحلق في السماء ونقرأ البعض الآخر فنعرف أننا في سابع أرض؟.. ثم.. هذه الفوضي العشوائية المرورية التي جعلت أبواق السيارات وسائل لتعذيب المواطنين.. ثم هذه البرامج التي يبثها التليفزيون فوق رءوسنا كل ما هو معنا يتنافي مع العقل وينشر ثقافة العري واللامبالاة.. وعشرات بل مئات من الوقائع الأخري!.
.. أزيلوا الأسباب.. وسيزول ضغط الدم المرتفع!.
.. وماذا يكون الحال وهو يأتي من أي انفعال فأول ما يحذرك منه طبيبك عدم الانفعال وعدم التدخين؟. وربما يقول لك ذلك وبين شفتيه سيجارة!.
وكيف لا ننفعل ونحن نقضي أكثر من نصف عمرنا وقوفا في طوابير مزدحمة بالصراخ الذي قد يتطور إلي السباب والذي أيضا قد يتطور إلي مشاجرات بالأيدي والأقدام؟... نقف طوابير في انتظار الأوتوبيس الذي يأتي مزدحما فيزيد ثقله وقد تفشل كل محاولاتنا لنجد مكانا للوقوف. وعفوا ليس الجلوس رغم وجود عربات قيل إنها مكيفة الهواء وبضعف الأجرة أو أكثر من ذلك!.
.. نقف في طوابير أمام فرن أو منفذ لبيع العيش وعامل المنفذ يتدلل ويتمايل يمينا ويسارا محذرا كل من يقف أمامه.. لن يبيع بأكثر من جنيه ورغم ما يضمه الرغيف الذي يبيعه من حشرات وربما مسامير فإن الدماء تغلي في عروقنا ولا نمتلك إلا الإذعان والانتظار.
.. وربما كان رغيف العيش أزمة لها جذور يوم وقف الشيخ عاشور وكان نائباً في البرلمان منذ سنوات طويلة - أيام السادات - وطالب بحساب عسير للحكومة لإهمالها رغيف العيش وإذا بالحكومة ترد ردا حاسما حيث دخلت إلي القاعة طاولة عيش تشتهي أن تأكله أو حتي تلمسه يدك.. رغيف من مستويات الزمن الجميل.. وقالت الحكومة هذا هو الرغيف. وانفعل الشيخ وغلي الدم في عروقه وأخرج من جيب ردائه رغيفا كالذي نأكله هذه الأيام.. خلطة من العجين تملؤها الحشرات وصرخ بأعلي صوته هذا هو ما نأكله ولا شأن لنا بما تأكله الحكومة.. حكومة مزورة حتي في رغيف العيش يا سيادة الرئيس ولكن نائب من إياهم لم يعجبه كلام زميله فسبه فرد عليه الشيخ بسباب أشد وهو يغادر القاعة ولأن ما فعله الشيخ جريمة في حق الحكومة فقد أحيل إلي لجنة القيم وفصل من المجلس وأطلقت عليه كل الأوصاف وقيل إنه ليس شيخا ولا إماما ولكنه مجرد مقيم للشعائر في إحدي زوايا الإسكندرية.. ويا ويل من يقع بين مطرقة الحكومة وسندان الإعلام!.
.. وكيف لا نصاب بضغط الدم المرتفع وبعض الصحف نقرأها فنحس بأننا نحلق في السماء ونقرأ البعض الآخر فنعرف أننا في سابع أرض؟.. ثم.. هذه الفوضي العشوائية المرورية التي جعلت أبواق السيارات وسائل لتعذيب المواطنين.. ثم هذه البرامج التي يبثها التليفزيون فوق رءوسنا كل ما هو معنا يتنافي مع العقل وينشر ثقافة العري واللامبالاة.. وعشرات بل مئات من الوقائع الأخري!.
.. أزيلوا الأسباب.. وسيزول ضغط الدم المرتفع!.
رد: أي دواء.. لهذا الوباء؟
ضغط الدم طب يشوفوا علاج للبلاوى التانيه
والاحصائيات عدت الاشاره الحمرا فى امراض خطيره ومعديه
تحيتى بيكـــــــــر
والاحصائيات عدت الاشاره الحمرا فى امراض خطيره ومعديه
تحيتى بيكـــــــــر
رد: أي دواء.. لهذا الوباء؟
موضوع جميل يا بيكر
ويستحق ان نفكر فيه جديا
ولكن نحن لاحول لنا ولا قوه الا ان ندعى لهؤلاء الأشخاص بأن يهيدهم الله ويتذكرو أن هذه الدنيا فانيه ولن يأخذو معهم الا اعمالهم الصالحه
وأنا لما بتعصب ضغطى بينخفض مش بيرتفع
ويستحق ان نفكر فيه جديا
ولكن نحن لاحول لنا ولا قوه الا ان ندعى لهؤلاء الأشخاص بأن يهيدهم الله ويتذكرو أن هذه الدنيا فانيه ولن يأخذو معهم الا اعمالهم الصالحه
وأنا لما بتعصب ضغطى بينخفض مش بيرتفع
shahe- عضو متميز
- عدد الرسائل : 383
العمر : 44
الموقع : الدنيا الفانيه
العمل/الترفيه : عطلانه
المزاج : زى ماهو
تاريخ التسجيل : 23/11/2007
رد: أي دواء.. لهذا الوباء؟
ألف سلامة عليكى يا شاهى
وربنا يبعد عندك كل حاجة وحشة
ولا ضغطك يعلى ولا ينخفض
عاوزينك تفضلى معتدلة كدة على طول
ومزاجك رايق
بشكرك على ردك الجميل يا قمر
وربنا يبعد عندك كل حاجة وحشة
ولا ضغطك يعلى ولا ينخفض
عاوزينك تفضلى معتدلة كدة على طول
ومزاجك رايق
بشكرك على ردك الجميل يا قمر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى