8% فقط من المصريين يتحكمون في الضغط المرتفع
صفحة 1 من اصل 1
8% فقط من المصريين يتحكمون في الضغط المرتفع
خفض نفقات التشخيص والمتابعة والعلاج وتحديد الفحوصات المطلوبة لمريض الضغط, وأهمية قياس الضغط بدقة بأخذ عدة قراءات لفترات تتراوح بين أسابيع وعدة أشهر قبل بداية العلاج الدوائي..كانت أبرز توصيات الجمعية المصرية لضغط الدم من خلال المؤتمر الثاني عشر للجمعية بالتعاون مع الرابطة العالمية لارتفاع ضغط الدم الذي عقد بالقاهرة.
ويقول الدكتور محسن إبراهيم أستاذ القلب بطب القاهرة ورئيس الجمعية أنه نظرا للطبيعة الصامتة للضغط, فإن الطريقة الوحيدة لتشخيصه قياسه عدة مرات وبدقة, وعلي كل من تخطي سن30 قياسه لمعرفة مستواه, وفي حال ثبوت الإصابة يجب التركيز في البداية علي العلاج غير الدوائي المعتمد علي إنقاص الوزن وتجنب المأكولات الغنية بالملح والوجبات السريعة وممارسة الرياضة بانتظام وتناول الخضراوات والفاكهة, ويجب استخدام الأدوية غير المكلفة في بداية العلاج الدوائي.
ويوضح الدكتور حسام قنديل أستاذ القلب بقصر العيني ورئيس المؤتمر أن الدراسات الحديثة التي أعلنتها الكلية الأمريكية أخيرا أكدت بصورة قاطعة فائدة العلاج الدوائي حتي بعد سن الـ80 في مرضي الضغط المرتفع, وخاصة في الوقاية من السكتة الدماغية وهبوط عضلة القلب والوفاة المفاجئة, حيث إن معدلات التحكم في ارتفاع الضغط تدور غالبا حول معدلات تقل عن20% من المرضي, وهي ترتفع إلي27% في أمريكا, لكنها تنخفض إلي8% بين المرضي المصريين, وفقا لنتائج المشروع القومي لضغط الدم, علما بأن معدل الإصابة بين البالغين يبلغ26% في مصر.
وأضاف أن من أهم رسائل المؤتمر نفي علاقة الكركديه والثوم والبصل الشاي الأخضر بعلاج الضغط المرتفع, فقد ثبت علميا غياب أي دور لها في علاج الضغط أو الوقاية منه, بل ثبت علميا في أكثر من دراسة أن الطعام قليل الملح وخفض الوزن والخضراوات والأطعمة منخفضة السعرات الحرارية هي التي تساعد في خفض الضغط بما يصل إلي النسب الطبيعية أو في المراحل الأولي من ارتفاع الضغط.
كما تناول المؤتمر دور الأدوية التي يمكن استخدامها بأمان خلال فترة الحمل لعلاج الضغط المرتفع, وهذه العقاقير تستخدم في أضيق الحدود, ومعظم الأدوية المتوافرة حاليا لا تصلح للاستخدام خلال فترة الحمل لتأثيرها السلبي علي نمو الجنين.
وأشار الدكتور جورج فودور للتجربة الكندية التي اعتمدت علي مشروع تدريبي مكثف للأطباء وتوعية مكثفة للمرضي بالتواصل عن طريق الانترنت واستطاعت رفع معدلات هذا التحكم بين المرضي إلي66%. واستعرض الدكتور حسين رزق أستاذ أمراض القلب بطب القاهرة الدراسة متعددة الجنسيات التي شملت مرضي من الشرق الأوسط لبيان مدي استفادة المرضي فوق الثمانين من ضبط الضغط بالأدوية, وثبت منها أن علاج ارتفاع الضغط لديهم يؤدي إلي خفض ملحوظ في معدلات الإصابة بجلطات المخ القاتلة بنسبة40% وخفض معدل الإصابة بهبوط القلب بنحو الثلثين.
وتقول الدكتورة وفاء العروسي أستاذ أمراض القلب بقصر العيني إن الضغط المرتفع مرض بلا أعراض في معظم الأحوال وقد يؤدي إلي الصداع في حالة ارتفاعه المفاجيء الشديد المصحوب بارتشاح في نسيج المخ, لذا فإن وجود الصداع لايعتبر دلالة علي ارتفاع الضغط, بل قد يكون العكس هو الصحيح, فالصداع بما يسببه من آلام وإزعاج للمريض يؤدي إلي رفع الضغط, لذا يجب ألا يسترشد المرضي بوجود الصداع لتعاطي علاج الضغط, والطريقة الصحيحة هي الالتزام بالعلاج بغض النظر عن وجود صداع وحتي في وجود ضغط الدم في الحدود الطبيعية.
ويقول الدكتور محسن إبراهيم أستاذ القلب بطب القاهرة ورئيس الجمعية أنه نظرا للطبيعة الصامتة للضغط, فإن الطريقة الوحيدة لتشخيصه قياسه عدة مرات وبدقة, وعلي كل من تخطي سن30 قياسه لمعرفة مستواه, وفي حال ثبوت الإصابة يجب التركيز في البداية علي العلاج غير الدوائي المعتمد علي إنقاص الوزن وتجنب المأكولات الغنية بالملح والوجبات السريعة وممارسة الرياضة بانتظام وتناول الخضراوات والفاكهة, ويجب استخدام الأدوية غير المكلفة في بداية العلاج الدوائي.
ويوضح الدكتور حسام قنديل أستاذ القلب بقصر العيني ورئيس المؤتمر أن الدراسات الحديثة التي أعلنتها الكلية الأمريكية أخيرا أكدت بصورة قاطعة فائدة العلاج الدوائي حتي بعد سن الـ80 في مرضي الضغط المرتفع, وخاصة في الوقاية من السكتة الدماغية وهبوط عضلة القلب والوفاة المفاجئة, حيث إن معدلات التحكم في ارتفاع الضغط تدور غالبا حول معدلات تقل عن20% من المرضي, وهي ترتفع إلي27% في أمريكا, لكنها تنخفض إلي8% بين المرضي المصريين, وفقا لنتائج المشروع القومي لضغط الدم, علما بأن معدل الإصابة بين البالغين يبلغ26% في مصر.
وأضاف أن من أهم رسائل المؤتمر نفي علاقة الكركديه والثوم والبصل الشاي الأخضر بعلاج الضغط المرتفع, فقد ثبت علميا غياب أي دور لها في علاج الضغط أو الوقاية منه, بل ثبت علميا في أكثر من دراسة أن الطعام قليل الملح وخفض الوزن والخضراوات والأطعمة منخفضة السعرات الحرارية هي التي تساعد في خفض الضغط بما يصل إلي النسب الطبيعية أو في المراحل الأولي من ارتفاع الضغط.
كما تناول المؤتمر دور الأدوية التي يمكن استخدامها بأمان خلال فترة الحمل لعلاج الضغط المرتفع, وهذه العقاقير تستخدم في أضيق الحدود, ومعظم الأدوية المتوافرة حاليا لا تصلح للاستخدام خلال فترة الحمل لتأثيرها السلبي علي نمو الجنين.
وأشار الدكتور جورج فودور للتجربة الكندية التي اعتمدت علي مشروع تدريبي مكثف للأطباء وتوعية مكثفة للمرضي بالتواصل عن طريق الانترنت واستطاعت رفع معدلات هذا التحكم بين المرضي إلي66%. واستعرض الدكتور حسين رزق أستاذ أمراض القلب بطب القاهرة الدراسة متعددة الجنسيات التي شملت مرضي من الشرق الأوسط لبيان مدي استفادة المرضي فوق الثمانين من ضبط الضغط بالأدوية, وثبت منها أن علاج ارتفاع الضغط لديهم يؤدي إلي خفض ملحوظ في معدلات الإصابة بجلطات المخ القاتلة بنسبة40% وخفض معدل الإصابة بهبوط القلب بنحو الثلثين.
وتقول الدكتورة وفاء العروسي أستاذ أمراض القلب بقصر العيني إن الضغط المرتفع مرض بلا أعراض في معظم الأحوال وقد يؤدي إلي الصداع في حالة ارتفاعه المفاجيء الشديد المصحوب بارتشاح في نسيج المخ, لذا فإن وجود الصداع لايعتبر دلالة علي ارتفاع الضغط, بل قد يكون العكس هو الصحيح, فالصداع بما يسببه من آلام وإزعاج للمريض يؤدي إلي رفع الضغط, لذا يجب ألا يسترشد المرضي بوجود الصداع لتعاطي علاج الضغط, والطريقة الصحيحة هي الالتزام بالعلاج بغض النظر عن وجود صداع وحتي في وجود ضغط الدم في الحدود الطبيعية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى