نقطة نور...!!!
صفحة 1 من اصل 1
نقطة نور...!!!
في عصر الإنترنت تنامت في دول العالم أجمع ظاهرة المدونات الالكترونية, التي تتمثل في عدد متزايد من المواقع الإخبارية والاعلامية, أنشاها مدونون ومدونات علي شبكة المعلومات الدولية, معظمهم من جيل الشباب دون الثلاثين عاما, نجحوا في إقامة نوع من الصحافة الالكترونية, يحررها في الأغلب محرر واحد تجمع بين الرأي والخبر, وتستخدم لغة خاصة أكثر اختصارا وجرأة ونفاذا, تمكنت من جذب اهتمام أجيال واسعة من الشباب واستنهاض اهتمامهم بما يجري في عوالمهم القريبة والبعيدة وحفزهم علي نوع من المشاركة تأتي خارج الأطر والأوعية الحزبية والسياسية المعتادة.
وفي مصر ما يقرب من1500 مدونة من هذا النوع تهتم بمختلف أوجه الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية, يحررها مدونون ومدونات بعضهم بلغ من الشهرة وسط أجيال الشباب حد النجومية لقدرة مواقعهم الالكترونية علي جذب آلاف الزائرين.. وربما يكون واحدا من أهم أسباب شيوع الظاهرة غياب دور الشباب أو تغيبه في العمل العام, وعجز معظم الأحزاب السياسية القائمة عن جذب اهتمام هذه الأجيال إلي حد أن واحدا في المائة فقط من شباب مصر هم الذين يعرفون العدد الصحيح للأحزاب المصرية ولو بصورة تقريبية, كما أن7% فقط من الشباب هم الذين ينتمون إلي أي من الاحزاب القائمة.
وربما يشكل واحدا آخر من أهم أسباب شيوع ظاهرة المدونات الالكترونية عجز الصحافة المكتوبة عن جذب اهتمام هذه الاجيال الجديدة, التي ربما تكون علي استعداد للجلوس ساعات طويلة أمام الحاسب الالكتروني لكنها لاتهتم إلا لماما بقراءة أي من الصحف المصرية.. وبسبب النمو المتزايد لدور المدونات الالكترونية في حياة الشباب المصري يكاد يتشكل رأي عام خاص في أوساط هذه الأجيال بشبه جزيرة معزولة لا تلقي اهتمام الرأي العام المصري, ولا تلقي المتابعة الواجبة من الصحافة المكتوبة, وتنقطع سبل الحوار بينها وبين مؤسسات الرأي العام المتمثلة في الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة, بل لعل خريطة المدونات الالكترونية في مصر تكاد تكون مجهولة لعدم وجود مسح علمي جاد يعرف المجتمع علي طبيعتها وتضاريسها وحجم تأثيرها الحقيقي علي أجيال مصر الجديدة, إلا أن واقع الحال يقول إن المدونات قائمة وموجودة, وربما تكون قد لعبت دورا مهما في تشجيع حركة المطالبة بالإضراب العام أخيرا, في غيبة اهتمام الصحافة المكتوبة التي ينبغي أن تكون طرفا في حوار صحي جاد مع هذه المدونات, تتابعها وتناقشها في العلن باعتبارها صحفا الكترونية يتزايد دورها في تشكيل ثقافة جزء مهم من شباب مصر, يعتبرها الآن مدخله الطبيعي إلي الاهتمام بالعمل العام.
وفي مصر ما يقرب من1500 مدونة من هذا النوع تهتم بمختلف أوجه الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية, يحررها مدونون ومدونات بعضهم بلغ من الشهرة وسط أجيال الشباب حد النجومية لقدرة مواقعهم الالكترونية علي جذب آلاف الزائرين.. وربما يكون واحدا من أهم أسباب شيوع الظاهرة غياب دور الشباب أو تغيبه في العمل العام, وعجز معظم الأحزاب السياسية القائمة عن جذب اهتمام هذه الأجيال إلي حد أن واحدا في المائة فقط من شباب مصر هم الذين يعرفون العدد الصحيح للأحزاب المصرية ولو بصورة تقريبية, كما أن7% فقط من الشباب هم الذين ينتمون إلي أي من الاحزاب القائمة.
وربما يشكل واحدا آخر من أهم أسباب شيوع ظاهرة المدونات الالكترونية عجز الصحافة المكتوبة عن جذب اهتمام هذه الاجيال الجديدة, التي ربما تكون علي استعداد للجلوس ساعات طويلة أمام الحاسب الالكتروني لكنها لاتهتم إلا لماما بقراءة أي من الصحف المصرية.. وبسبب النمو المتزايد لدور المدونات الالكترونية في حياة الشباب المصري يكاد يتشكل رأي عام خاص في أوساط هذه الأجيال بشبه جزيرة معزولة لا تلقي اهتمام الرأي العام المصري, ولا تلقي المتابعة الواجبة من الصحافة المكتوبة, وتنقطع سبل الحوار بينها وبين مؤسسات الرأي العام المتمثلة في الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة, بل لعل خريطة المدونات الالكترونية في مصر تكاد تكون مجهولة لعدم وجود مسح علمي جاد يعرف المجتمع علي طبيعتها وتضاريسها وحجم تأثيرها الحقيقي علي أجيال مصر الجديدة, إلا أن واقع الحال يقول إن المدونات قائمة وموجودة, وربما تكون قد لعبت دورا مهما في تشجيع حركة المطالبة بالإضراب العام أخيرا, في غيبة اهتمام الصحافة المكتوبة التي ينبغي أن تكون طرفا في حوار صحي جاد مع هذه المدونات, تتابعها وتناقشها في العلن باعتبارها صحفا الكترونية يتزايد دورها في تشكيل ثقافة جزء مهم من شباب مصر, يعتبرها الآن مدخله الطبيعي إلي الاهتمام بالعمل العام.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى