المرأة.. الحاضر الغائب في مجالس الأمناء بالمدارس
صفحة 1 من اصل 1
المرأة.. الحاضر الغائب في مجالس الأمناء بالمدارس
رغم ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في الجمعية العمومية لمجالس الامناء بالمدارس, إلا أن نسبة نجاحها في انتخابات هذه المجالس ضئيلة جدا.
هذا ما يؤكده سمير فاضل مدير برنامج تطوير التعليم بالقاهرة, موضحا ان الأم اكثر ايجابية في متابعة الابناء دراسيا والعمل علي حل ما يصادفهم من مشاكل بها, بل تجدها حريصة علي حضور الجمعية العمومية لمجالس الامناء( البديل عن مجالس الاباء) وتتخطي نسبة مشاركتها60%, أي ان مشاركتها تفوق مشاركة الرجال, وايضا تبادر بترشيح نفسها في انتخابات المجالس, ولكن المفاجأة تأتي في النتائج, حيث لاتزيد نسبة الناجحات علي10, و15%, وهذا لايعني ان المرأة نفسها لا تعطي صوتها للمرأة, لذا يدعو الي اعادة النظر في هذا الشأن, مؤكدا اهمية مشاركة المرأة لانها الاعلم بمشاكل الابناء, ووزارة التربية والتعليم تسعي الي دفع المجتمع بكل فئاته للمشاركة في تطوير العملية التعليمية.. فتفعيل مشاركة المجتمع من خلال مجالس الامناء هو احد اهم محاور برنامج تطوير التعليم الذي ينفذ في اطار اتفاقية رسمية بين وزارة التربية والتعليم والوكالة الامريكية للتنمية الدولية لدعم اهداف الوزارة في تطوير التعليم قبل الجامعي من خلال بناء قدرات المعلمين والقيادات التربوية وزيادة دعم انشطة محو الامية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار وتفعيل دور مجالس الامناء.
ويطبق في عدة مناطق حيث بدأ بمنطقة المرج, وبعد نجاحه علي مدي ما يقرب من عامين إمتد الي ادارتي دار السلام والبساتين لاصلاح23 مدرسة ما بين ابتدائي واعدادي ويهتم بالمعلمين الاكفاء ودعم قدراتهم المهنية وتنمية المهارات القيادية والادارية لادارة المدرسة ومنحهم سلطة اكبر لحث افراد المجتمع علي المشاركة من خلال مجلس الامناء الذي تختص الوزارة باصدار القرارات والقوانين المنظمة له أما اعضاؤه فهم اصحاب الشأن فيما يرونه لتطوير المدرسة والعملية التعليمية, ويضم المجلس في عضويته15 عضوا منهم خمسة من المنتخبين من اولياء الامور وخمسة منتخبين من المهتمين بالتعليم واثنان من ادارة المدرسة بحكم وظيفتهما هما الناظر والاخصائي الاجتماعي وثلاثة معلمين منتخبين.
يضيف سمير فاضل ان مجلس الامناء عنصر رئيسي ترتكز عليه الوزارة لدعم اهدافها الاستراتيجية, وقد وضعت له نظاما قويا ويتميز بالمرونة في ذات الوقت, اي ان التخطيط جيد ولكن المشكلة في التطبيق, وابرز دليل علي ضعف التطبيق هو تجاهل اعضاء الجمعية العمومية( اولياء الامور بكل مدرسة) اهمية دور المرأة في مجالس الامناء وعدم منحها ثقتهم في حين أنهم يلقون عليها كل العبء في متابعة الابناء دراسيا والعمل علي حل اي مشكلة تصادفهم في المدرسة.
هذا ما يؤكده سمير فاضل مدير برنامج تطوير التعليم بالقاهرة, موضحا ان الأم اكثر ايجابية في متابعة الابناء دراسيا والعمل علي حل ما يصادفهم من مشاكل بها, بل تجدها حريصة علي حضور الجمعية العمومية لمجالس الامناء( البديل عن مجالس الاباء) وتتخطي نسبة مشاركتها60%, أي ان مشاركتها تفوق مشاركة الرجال, وايضا تبادر بترشيح نفسها في انتخابات المجالس, ولكن المفاجأة تأتي في النتائج, حيث لاتزيد نسبة الناجحات علي10, و15%, وهذا لايعني ان المرأة نفسها لا تعطي صوتها للمرأة, لذا يدعو الي اعادة النظر في هذا الشأن, مؤكدا اهمية مشاركة المرأة لانها الاعلم بمشاكل الابناء, ووزارة التربية والتعليم تسعي الي دفع المجتمع بكل فئاته للمشاركة في تطوير العملية التعليمية.. فتفعيل مشاركة المجتمع من خلال مجالس الامناء هو احد اهم محاور برنامج تطوير التعليم الذي ينفذ في اطار اتفاقية رسمية بين وزارة التربية والتعليم والوكالة الامريكية للتنمية الدولية لدعم اهداف الوزارة في تطوير التعليم قبل الجامعي من خلال بناء قدرات المعلمين والقيادات التربوية وزيادة دعم انشطة محو الامية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار وتفعيل دور مجالس الامناء.
ويطبق في عدة مناطق حيث بدأ بمنطقة المرج, وبعد نجاحه علي مدي ما يقرب من عامين إمتد الي ادارتي دار السلام والبساتين لاصلاح23 مدرسة ما بين ابتدائي واعدادي ويهتم بالمعلمين الاكفاء ودعم قدراتهم المهنية وتنمية المهارات القيادية والادارية لادارة المدرسة ومنحهم سلطة اكبر لحث افراد المجتمع علي المشاركة من خلال مجلس الامناء الذي تختص الوزارة باصدار القرارات والقوانين المنظمة له أما اعضاؤه فهم اصحاب الشأن فيما يرونه لتطوير المدرسة والعملية التعليمية, ويضم المجلس في عضويته15 عضوا منهم خمسة من المنتخبين من اولياء الامور وخمسة منتخبين من المهتمين بالتعليم واثنان من ادارة المدرسة بحكم وظيفتهما هما الناظر والاخصائي الاجتماعي وثلاثة معلمين منتخبين.
يضيف سمير فاضل ان مجلس الامناء عنصر رئيسي ترتكز عليه الوزارة لدعم اهدافها الاستراتيجية, وقد وضعت له نظاما قويا ويتميز بالمرونة في ذات الوقت, اي ان التخطيط جيد ولكن المشكلة في التطبيق, وابرز دليل علي ضعف التطبيق هو تجاهل اعضاء الجمعية العمومية( اولياء الامور بكل مدرسة) اهمية دور المرأة في مجالس الامناء وعدم منحها ثقتهم في حين أنهم يلقون عليها كل العبء في متابعة الابناء دراسيا والعمل علي حل اي مشكلة تصادفهم في المدرسة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى