نصيحة من أطباء الأمراض الصدرية
صفحة 1 من اصل 1
نصيحة من أطباء الأمراض الصدرية
نصيحة من أطباء الأمراض الصدرية
أيتها النساء.. احـذرن التــــدخين
أيتها النساء.. احـذرن التــــدخين
أيتها النساء احذرن التدخين فأضراره خطيرة عليكن وعلي ابنائكن.. صيحة التحذير هذه اطلقها مجموعة من اكبر اطباء الأمراض الصدرية في العالم شاركوا في المؤتمر العالمي الذي عقد بدبي في الاسبوع الماضي لعرض نتائج اكبر دراسة عالمية عن مرضي التدهور المفاجئ لالتهاب الشعب الهوائية المزمن وتأثيراستخدام المضادات الحيوية في العلاج والإعلان عند اكتشاف مضاد حيوي جديد قادر علي القضاء علي البكتريا المسببة للمرض في خلال ايام قليلة.
وعكست نتائج هذه الدراسة التي بدأت عام2004 وشملت45000 مريض من جميع انحاء العالم. منهم ما يقرب من10% من منطقة الشرق الأوسط ـ ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض حساسية الصدر والإلتهاب الشعبي المزمن الذي يصل في مراحله المتقدمة إلي شبه فشل في التنفس يؤدي إلي الوفاة بسبب التدخين وأظهرت أيضا ارتفاع نسبة المرضي الأصغر سنا في منطقة الشرق الأوسط بالمقارنة بمرضي أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية بسبب اقبال الشرائح العمرية الأصغر سنا علي تدخين السجائر والشيشة وتزايد نسبة الاناث المصابات بهذا المرض في المنطقة لتصل إلي26.6% نتيجة زيادة عدد المدخنات وعدم تلقيهن العلاج المناسب.
وفي كلمته بهذه المناسبة أكد د. انطونيو انزويتو رئيس قسم الامراض الباطنه والصدريه بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الامريكية أن تدخين السجائر هو أكبر وأهم عامل مسبب لأمراض الجهاز التنفسي وما يصاحبها من عدوي... تأتي بعده العوامل الوراثية والتدخين السلبي وتلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة لأنهما يساعدان علي نمو البكتريا المسببة للمرض وايضا سوء التغذية وزيادة استخدام المضادات الحيوية في العدوي البسيطة وعدم استكمال العلاج الذي يحدده الطبيب وانتشار مفهوم العلاج الشخصي في الشرق الاوسط بصفة عامة حيث يتوجه المريض إلي الصيدلي ليطلب مضادا محددا دون معرفة تأثير هذا الدواء علي بقية الأعضاء او تعارضه مع ادوية اخري يتناولها المريض..
شارك في المؤتمر د. مارك ميرافيتلي اخصائي الصدر وكبير الباحثين بقسم الصدر ببرشلونة باسبانيا ود. توماس بيترو المستشار الطبي لاحدي شركات الادوية العالمية ود. بسام زهير المصري رئيس قسم الباطنة بمستشفي مودرن الدولي بدبي ود. مدحت عبد الخالق سليمان استاذ الامراض الصدرية والرعاية الحرجة بطب القاهرة ود. مايسة شرف الدين استاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية والحساسية كلية طب قصر العيني التي كان لنا معها لقاء لتوضيح بعض الحقائق عن تأثير التدخين علي الجهاز التنفسي
فقالت انه في حالة المريض المدخن فإن الدخان يؤثر علي الشعب الهوائية ويؤدي إلي تدمير اهداب الغشاء المخاطي المبطن لها فتقل مناعتها وتصبح ارضية سهلة لغزو الميكروبات.. وتتكرر الالتهابات الشعبية مع الاستمرار في التدخين حتي تصبح مزمنة وتكون النتيجة تليف جدار الشعب وضيقها واحتجاب الهواء عن الحويصلات الهوائية التي يتم فيها تبادل الغازات بين الهواء الجوي والدم فتقل نسبة الاوكسجين في الدم وترتفع نسبة ثاني اوكسيد الكربون به مما يكون له تأثير ضار علي أعضاء الجسم مثل المخ والقلب والكلي فتؤدي وظائفها بمعدل اقل من الطبيعي.
وتستطرد د. مايسة قائلة إن انتشار ظاهرة التدخين بين النساء والفتيات سواء في شكل سجائر أو شيشة يضر بالجهاز التنفسي ويؤدي إلي حدوث التهابات مزمنة في الشعب الهوائية مع انتفاخ في الرئتين.. وتزداد الحالة حدة اذا كانت المرأة حاملا لأن الجنين في هذه الحالة يتأثر سلبيا فيحدث نقص في نموه وقد يولد مبتسرا وقد تتعرض النساء المدخنات إلي عمليات اجهاض مبكر.. وتزداد احتمالات اصابة اطفال المدخنات بالحساسية بنسب تصل إلي50% اكثر بالمقارنة بالأطفال الذين يولدون لأمهات غير مدخنات.
وتضيف د. مايسة ان المؤتمر ناقش فاعلية مضاد حيوي جديد من مادة موكسيفلو كساسين هيدرو كورايد لعلاج النزلات الشعبية المزمنة والحادة المتكررة يؤخذ مرة واحدة في اليوم مدة خمسة ايام لعلاج هذه الالتهابات كما تطرق إلي حالات اكثر قوة من الالتهابات الشعبية وتعرف باسم الالتهابات الرئوية التي تصيب المرأة والرجل بنفس النسب وفاعلية المضاد الحيوي الجديد في القضاء علي الميكروبات.
وبسؤال د. مايسة عن تأثير التدخين علي الجهاز المناعي للجسم اجابت أن التدخين يضعف الجهاز المناعي لأنه يضعف الخلايا المكلفة بمقاومة الميكروبات ويقضي عليها حيث انه يصيبها بنوع من الخمول يمنعها من اداء وظيفتها علي الوجه الأكمل فتتغلب البكتريا عليها بالإضافة إلي ذلك فإن التدخين يصيب الأهداب المبطنة للغشاء المخاطي بشبه شلل تام مما يجعل حركتها تحدث في اتجاه معاكس لما يجب ان يكون فبدلا من قيامها بطرد الأتربة والبكتريا خارج الجهاز التنفسي تصاب بحركة غير منتظمة تسهل علي البكتريا غزو الجهاز التنفسي مسببة الالتهاب الرئوي او الالتهاب الشعبي المزمن.
وماذا عن التدخين السلبي الذي تتعرض له الزوجات والأطفال ؟ اجابت د. مايسة ان الدراسات التي اجريت لمعرفة تأثير التدخين علي المحيطين بالمدخن اكدت ان المدخن السلبي يستهلك نحو30% من الكمية التي يستهلكها المدخن الايجابي وبالتالي يتعرض لنفس الاضرار فيصاب باستعداد للحساسية الشعبية والالتهابات الرئوية خاصة الاطفال: فنجد أن نسبة اصابة اطفال المدخنين سلبيا لأب أو أم أو كلاهما بأمراض الحساسية الصدرية والالتهابات الرئوية اعلي بنحو30% بالمقارنة بالاطفال الذين لايتعرضون للتدخين السلبي.. بل إن هناك نوعا من التدخين يطلق عليه العلماء اسم تدخين ثلاثي بمعني انه إذا كانت الام الحامل مدخنة سلبية فإن جنينها يتأثر ويعتبر المدخن الثالث.
وبسؤالها عن النصائح التي تقدمها للأمهات للوقاية من هذه الامراض اجابت بأن النصيحة الأولي هي ضرورة الامتناع عن التدخين وتشجيع الازواج علي ذلك ومراقبة الابناء حتي لايكونوا مدخنين في المستقبل وضرورة استشارة الطبيب عند ظهور اعراض مثل الكحة المتواصلة وآلام قد تصل الي الصدر مصاحبة بارتفاع في درجة الحرارة وعدم تناول مضادات حيوية الا بعد استشارة طبيب وممارسة التمرينات الرياضية لأنها مفيدة جدا للرئة واستكمال فترة العلاج التي يحددها الطبيب..
وتنصح ايضا ونحن مقبلون علي فصل الصيف الذي يكثر فيه استخدام اجهزة التكييف في المنازل بضرورة عمل صيانة لها للتخلص من الأتربة والمواد العالقة بالفلاتر بعد ان ثبت ان هناك انواعا من البكتيريا تعيش داخل أجهزة التكييف تصيب الجهاز التنفسي بالدرجة الأولي وتتسبب في الاصابة بالكحة المتواصلة وارتفاع طفيف في درجة الحرارة وشعور بالألم في عضلات الجسم.. وهي كلها أعراض يعاني منها الكثيرون دون أن يعرفوا أسبابها الحقيقية.
وعكست نتائج هذه الدراسة التي بدأت عام2004 وشملت45000 مريض من جميع انحاء العالم. منهم ما يقرب من10% من منطقة الشرق الأوسط ـ ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض حساسية الصدر والإلتهاب الشعبي المزمن الذي يصل في مراحله المتقدمة إلي شبه فشل في التنفس يؤدي إلي الوفاة بسبب التدخين وأظهرت أيضا ارتفاع نسبة المرضي الأصغر سنا في منطقة الشرق الأوسط بالمقارنة بمرضي أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية بسبب اقبال الشرائح العمرية الأصغر سنا علي تدخين السجائر والشيشة وتزايد نسبة الاناث المصابات بهذا المرض في المنطقة لتصل إلي26.6% نتيجة زيادة عدد المدخنات وعدم تلقيهن العلاج المناسب.
وفي كلمته بهذه المناسبة أكد د. انطونيو انزويتو رئيس قسم الامراض الباطنه والصدريه بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الامريكية أن تدخين السجائر هو أكبر وأهم عامل مسبب لأمراض الجهاز التنفسي وما يصاحبها من عدوي... تأتي بعده العوامل الوراثية والتدخين السلبي وتلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة لأنهما يساعدان علي نمو البكتريا المسببة للمرض وايضا سوء التغذية وزيادة استخدام المضادات الحيوية في العدوي البسيطة وعدم استكمال العلاج الذي يحدده الطبيب وانتشار مفهوم العلاج الشخصي في الشرق الاوسط بصفة عامة حيث يتوجه المريض إلي الصيدلي ليطلب مضادا محددا دون معرفة تأثير هذا الدواء علي بقية الأعضاء او تعارضه مع ادوية اخري يتناولها المريض..
شارك في المؤتمر د. مارك ميرافيتلي اخصائي الصدر وكبير الباحثين بقسم الصدر ببرشلونة باسبانيا ود. توماس بيترو المستشار الطبي لاحدي شركات الادوية العالمية ود. بسام زهير المصري رئيس قسم الباطنة بمستشفي مودرن الدولي بدبي ود. مدحت عبد الخالق سليمان استاذ الامراض الصدرية والرعاية الحرجة بطب القاهرة ود. مايسة شرف الدين استاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية والحساسية كلية طب قصر العيني التي كان لنا معها لقاء لتوضيح بعض الحقائق عن تأثير التدخين علي الجهاز التنفسي
فقالت انه في حالة المريض المدخن فإن الدخان يؤثر علي الشعب الهوائية ويؤدي إلي تدمير اهداب الغشاء المخاطي المبطن لها فتقل مناعتها وتصبح ارضية سهلة لغزو الميكروبات.. وتتكرر الالتهابات الشعبية مع الاستمرار في التدخين حتي تصبح مزمنة وتكون النتيجة تليف جدار الشعب وضيقها واحتجاب الهواء عن الحويصلات الهوائية التي يتم فيها تبادل الغازات بين الهواء الجوي والدم فتقل نسبة الاوكسجين في الدم وترتفع نسبة ثاني اوكسيد الكربون به مما يكون له تأثير ضار علي أعضاء الجسم مثل المخ والقلب والكلي فتؤدي وظائفها بمعدل اقل من الطبيعي.
وتستطرد د. مايسة قائلة إن انتشار ظاهرة التدخين بين النساء والفتيات سواء في شكل سجائر أو شيشة يضر بالجهاز التنفسي ويؤدي إلي حدوث التهابات مزمنة في الشعب الهوائية مع انتفاخ في الرئتين.. وتزداد الحالة حدة اذا كانت المرأة حاملا لأن الجنين في هذه الحالة يتأثر سلبيا فيحدث نقص في نموه وقد يولد مبتسرا وقد تتعرض النساء المدخنات إلي عمليات اجهاض مبكر.. وتزداد احتمالات اصابة اطفال المدخنات بالحساسية بنسب تصل إلي50% اكثر بالمقارنة بالأطفال الذين يولدون لأمهات غير مدخنات.
وتضيف د. مايسة ان المؤتمر ناقش فاعلية مضاد حيوي جديد من مادة موكسيفلو كساسين هيدرو كورايد لعلاج النزلات الشعبية المزمنة والحادة المتكررة يؤخذ مرة واحدة في اليوم مدة خمسة ايام لعلاج هذه الالتهابات كما تطرق إلي حالات اكثر قوة من الالتهابات الشعبية وتعرف باسم الالتهابات الرئوية التي تصيب المرأة والرجل بنفس النسب وفاعلية المضاد الحيوي الجديد في القضاء علي الميكروبات.
وبسؤال د. مايسة عن تأثير التدخين علي الجهاز المناعي للجسم اجابت أن التدخين يضعف الجهاز المناعي لأنه يضعف الخلايا المكلفة بمقاومة الميكروبات ويقضي عليها حيث انه يصيبها بنوع من الخمول يمنعها من اداء وظيفتها علي الوجه الأكمل فتتغلب البكتريا عليها بالإضافة إلي ذلك فإن التدخين يصيب الأهداب المبطنة للغشاء المخاطي بشبه شلل تام مما يجعل حركتها تحدث في اتجاه معاكس لما يجب ان يكون فبدلا من قيامها بطرد الأتربة والبكتريا خارج الجهاز التنفسي تصاب بحركة غير منتظمة تسهل علي البكتريا غزو الجهاز التنفسي مسببة الالتهاب الرئوي او الالتهاب الشعبي المزمن.
وماذا عن التدخين السلبي الذي تتعرض له الزوجات والأطفال ؟ اجابت د. مايسة ان الدراسات التي اجريت لمعرفة تأثير التدخين علي المحيطين بالمدخن اكدت ان المدخن السلبي يستهلك نحو30% من الكمية التي يستهلكها المدخن الايجابي وبالتالي يتعرض لنفس الاضرار فيصاب باستعداد للحساسية الشعبية والالتهابات الرئوية خاصة الاطفال: فنجد أن نسبة اصابة اطفال المدخنين سلبيا لأب أو أم أو كلاهما بأمراض الحساسية الصدرية والالتهابات الرئوية اعلي بنحو30% بالمقارنة بالاطفال الذين لايتعرضون للتدخين السلبي.. بل إن هناك نوعا من التدخين يطلق عليه العلماء اسم تدخين ثلاثي بمعني انه إذا كانت الام الحامل مدخنة سلبية فإن جنينها يتأثر ويعتبر المدخن الثالث.
وبسؤالها عن النصائح التي تقدمها للأمهات للوقاية من هذه الامراض اجابت بأن النصيحة الأولي هي ضرورة الامتناع عن التدخين وتشجيع الازواج علي ذلك ومراقبة الابناء حتي لايكونوا مدخنين في المستقبل وضرورة استشارة الطبيب عند ظهور اعراض مثل الكحة المتواصلة وآلام قد تصل الي الصدر مصاحبة بارتفاع في درجة الحرارة وعدم تناول مضادات حيوية الا بعد استشارة طبيب وممارسة التمرينات الرياضية لأنها مفيدة جدا للرئة واستكمال فترة العلاج التي يحددها الطبيب..
وتنصح ايضا ونحن مقبلون علي فصل الصيف الذي يكثر فيه استخدام اجهزة التكييف في المنازل بضرورة عمل صيانة لها للتخلص من الأتربة والمواد العالقة بالفلاتر بعد ان ثبت ان هناك انواعا من البكتيريا تعيش داخل أجهزة التكييف تصيب الجهاز التنفسي بالدرجة الأولي وتتسبب في الاصابة بالكحة المتواصلة وارتفاع طفيف في درجة الحرارة وشعور بالألم في عضلات الجسم.. وهي كلها أعراض يعاني منها الكثيرون دون أن يعرفوا أسبابها الحقيقية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى