كوريا الشمالية تحذر واشنطن وتجري تجارب صاروخي

حذرت كوريا الشمالية من أن تأخر الولايات المتحدة في حل الخلاف بشأن ملف بيونغ يانغ النووي قد يؤخر عملية التخلص من أسلحتها النووية, وذك بعد أن أجرت كوريا الشمالية اليوم تجارب على صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الغربي.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن بيان لمتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية، قوله "إذا ما استمرت الولايات المتحدة تؤكد بإلحاح وجود ما ليس موجودا، وأخرت تسوية المسألة النووية، فستنجم عن ذلك عواقب خطرة بشأن مسألة تعطيل المنشآت النووية".

إطلاق صواريخ
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ أطلقت صواريخ قصيرة المدى اليوم في إطار مناورة عسكرية. وقال المتحدث باسم الحكومة لي دون كوان "نحن نعتقد أن الشمال لا يريد تدهور العلاقات مع الجنوب".

وأضاف كوان أن سول تعتبر التجارب الكورية الشمالية جزءا من تجارب عسكرية تقليدية. وقالت أنباء صحفية محلية إن أربعة صواريخ أطلقت في البحر قبالة الساحل الغربي.

جاءت هذه الخطوة بعد يوم من طرد كوريا الشمالية 11 موظفا كوريا جنوبيا يعملون في مجمع صناعي مشترك شمالي الحدود المشتركة انتقاما من موقف متشدد اتخذته حكومة كوريا الجنوبية المحافظة الجديدة من بيونغ يانغ.

كما أنها جاءت بعد يومين من إعراب مسؤولين كوريين جنوبيين وآخرين أميركيين عن نفاد صبرهم حيال توقف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية.

وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية ومحطة كي بي أس الإذاعية إن من المعتقد أن التجارب جرت على صواريخ "ستيكس" الروسية التي يصل مداها إلى 45 كلم. ولم يصدر عن رئاسة الأركان العسكرية الكورية الجنوبية أي تأكيد بشأن ما ذكرته التقارير الإعلامية.

إقالة مندوب
في تطور آخر أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقال الخميس مندوب موسكو للمفاوضات مع كوريا الشمالية ألكسندر لوسيوكوف نائب وزير الخارجية واستبدل به الخبير في الشؤون الأوروبية ألكسي بورودافكين المندوب الروسي لدى منظمة الأمن والتعاون الأوروبية.

ولم يوضح الرئيس الروسي ما إذا كان سيعين لوسيوكوف في منصب آخر. وكان لوسيوكوف سفيرا في اليابان ثم مندوبا لروسيا في المفاوضات السداسية بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي. وتتألف اللجنة من روسيا والصين واليابان والكوريتين والولايات المتحدة.