تأهل تونس وأنجولا لدور الثمانية

كما كان متوقعا تعادل المنتخبان التونسي والأنجولي بدون أهداف ليتأهلا لدور الثمانية في البطولة الإفريقية لتقابل تونس الكاميرون وتلعب أنجولا مع المنتخب المصري حامل اللقب، بعد أن جمع كل من الفريقين خمس نقاط لكن المنتخب التونسي تأهل كأول المجموعة بسبب فارق الأهداف .

أما علي الجانب الآخر فقد تعادل فريقا السنغال وجنوب إفريقيا ليودعا البطولة معا بعد أن جمع كل منهما نقطتين من تعادلين وهزيمة.

تونس وانجولا
بدأت مباراة تونس وأنجولا بداية حذرة حيث كان كلا الفريقين بحاجة لنقطة واحده للتأهل لذا جاءت المباراة مملة في معظم أوقاتها خالية من الرغبة الحقيقة في الفوز وضمان التأهل.

كانت أولى الهجمات الخطيرة من نصيب المنتخب الأنجولي في الدقيقة 36 عندما انفرد جوزيه زيكالينجا بالمرمى لكنه لعب الكرة ضعيفة بيسراه ليلتقطها الحارس التونسي حمدي القصراوي بسهولة

وبعدها بدقيقة تسنح فرصة ثانية للتقدم للمنتخب الأنجولي لكن مانتشو لاعب مانشستر يونايتد الجديد يضيع الكرة .

لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي وكان الشوط الثاني أقل مستوى من الشوط الأول حيث أكتفى الفريقان باللعب التعاوني وخلا الشوط الثاني من الكرات الخطيرة إلا كرة واحده أنقذها حمدي القصراوي من مانتشو الذي يعد واحدا من مفاجآت هذه البطولة.

السنغال وجنوب افريقيا
علي الجانب الآخر تعادل فريقا السنغال وجنوب إفريقيا بهدف لكل فريق في المباراة التي أقيمت بينهما في مدينة كوماسي.

بدأت المباراة بهجوم ضاغط من السنغال بغية التأهل علي أمل فوز أحد طرفي اللقاء الآخر في المجموعة،وظهر سعي السنغال تجاه الفوز في الدقيقة الثانية من الشوط الأول من ضربة ركنية لعبها كمارا ثم عاد ليسدد بقوة تجاه مرمي جوزيف الذي أنقذ بداية رائعة لأسود التيرانجا السنغالية.

ورغم الهجوم السنغالي إلا أن أولاد جنوب إفريقيا نجحوا في التقدم عن طريق فان هيردين في الدقيقة 13 من عمر الشوط الأول بتسديدة قوية علي يمين الحارس السنغالي ليتأزم موقف أسود التيرانجا تماماً خاصة والمباراة علي الجانب الآخر مازالت بدون أهداف.

ورغم الهدف الجنوب إفريقي إلا ان الفريق السنغالي حافظ علي هجماته المنظمة حتي جاء هدف التعادل السنغالي في الدقيقة 37.

وبعد الهدف هاجم المنتخب الجنوب إفريقي عكس المتوقع وكاد زوما أن يسجل قبل نهاية الشوط الأول لكن كرته تضل الطريق للمرمي.

وفي الشوط الثاني عادت جنوب إفريقيا للهجوم مرة أخري وكأن الفوز سيمنحها بطاقة التأهل رغم إنعدام فرصتها في ذلك.

وفي الدقيقة 56 يكاد زوما أن يسجل من تسديدة قوية أخرجها حارس السنغال.

وواصل المنتخب الجنوب إفريقي عرضه القوي في الشوط الثاني ولم تصل أي هجمة خطرة علي حارس مرماه ، وفي الدقيقة 89 كاد زوما أخطر لاعبي المباراة أن يسجل لفريقه كم عرضيه فان هيردين لكن رأسيته أخطات الهدف، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي ليخرج الفريقان من البطولة .